الثلاثاء، 25 مارس 2008
علم الآثار (Archaeology) يطلق عليه علم السجلات الصامتة وهي مصطلح لاتيني مكون من مقطعين archeos و logos ونعني علم القديم. وهو دراسة مسيرة الإنسان الحضارية من خلال تحليل وتفسير البقايا المادية المستخرجة من المواقع الأثرية، حيث يقوم علماء الآ ثار من خلال المسوحات والتنقيبات الميدانية بالكشف عن هذه البقايا وتحليلها وبالتالي اعادة تركيب حياة وانجازات الشعوب في الماضي . ويتطلب العمل الميداني دقة متناهية من خلال استخدام اساليب العلم الحديث مثل التصوير الجوي أو المسح الجيوفيزيائي والحفر في التربة ، والاجهزة المخبرية من اجل القيام بتحاليل علمية لاحقة لمعرفة التأريخ والاصول الجغرافية من خلال قواعد وطرق تحليلية علمية كالكربون المشع والاشعة السينية.
علم الآثار هو دراسةُ الحضارة الإنسانية من خلال الكشف عن وتوثيقِ وتحليلِ البقايا الماديةِ والبياناتِ البيئيةِ، بما فيها المنشآت المعمارية، و المصنوعات اليدوية و حقائق حيوية ، البقايا البشرية. يدرس علماء آثار المصنوعات اليدوية التي تظهرُ أيّ شئَ من علامات الإستعمال أَو التعديلَ البشري. كما يبدون اهتماما بكُلّ أعضاء و أنواع الجنس البشري، (انظر نشوء إنسان). إنّ أهدافَ عِلْمِ الآثار أَنْ تُوثّقَ وتُوضّحَ الاصولَ وتطويرَ ثقافة الإنسانِية،و فْهمُ تاريخ الثقافةِ، و تسجيل التطورات الثقافية، و دراسةِ سلوك الإنساني والبيئة الإنسانية.
طرق علم الآثار
وفي العصور القديمة أعجب الرومان بالتحف الاغريقية ،واحتفظوا بها لقيمتها الجميلة .واعتبرت نموذجا لذوق العصر وقوالب لصياغة التماثيل. وفي عصر النهضة الأوروبية أصبحت المخلفات المادية رموزا لحياة مثالية يهدف المجتمع إلى إحيائها والعيش فيها. أما المخلفات مجهولة الهوية فقديما كانت تنسب إلى الشيطان أوتعتبر أنها صواعق وشظايا سقطت من السماء. وفي عصر التنوير تخلص علم الأثريات من النظريتين الخرافية والمثالية، وأصبح ذات دلالة تاريخية. أما العرب فقد كانوا يطلقون على المخلفات القديمة التي لا يعرفون أصلها لفظ (العاديات) نسبة إلى قبيلة عاد البائدة.
وكان قد بدأ علم الآثار كهواية لدى المولعين بتجميع التحف وخزنها. فأقاموا لها المتاحف الخاصة . وأخيرا أصبح من شؤون الدول والمؤسسات والدراسات الأثرية العناية بالكشف عن معلومات تتعلق بالماضي وتساعد في فهم نشاط الانسان وتفاعله مع بيئته ومعرفة الاتجاهات الفكرية والاجتماعية السائدة في فترة معينة من الزمن...........فمثلا...... استخدم القدماء صور معينه للدلاله على اشياء اخرى مثل المقابر او الكنوز التي قاموا بدفنهاومن هذه الرموز او الاشارات قامو برسم صورة العقرب على الصخر وهي دلاله على وجود مال في المنطقه وله قياسات خاصه فيه موجوده في الموسوعه العالميه للغات القديمه ورسومها وايضا نلاحظ هناك صور للافاعي على الصخور وهي ذات معنيين لا ثالث لهما ..الاول..اذا كانت صورة الافعى قصيره فهي تدل على كنز ..اما الثاني..اي اذا كانت طويلة فهي تدل على مجرى ماء او وادي او نهر ..كما نلاحظ صور لحيوانات اخرى مثل السلحفاة او العنكبوت او البط او حيوانات اخرى غيرها فكل صورة لها معنى خاص بها وتدل على شي خاص بها ايضا ..وهناك صور هندسيه رسمت على الصخور مثل المثلث او المربع او المستطيل او الدائره او دوائر صغيره مثل المنقله...وهكذا ...........................................يتبع
النشأة والتعريف
الموسوعة الانكليزية .
من موسوعة الحضارة بقلم أحمد محمد عوف.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق