الخميس، 27 ديسمبر 2007
التحكيم هو عملية قضائية للفصل بين متخاصمين بواسطة جهة مممثلة بأسخاص سيكون حكمهم في خلاف ما بين أطراف الخلاف هو النهائي لحل قضية معينة. القاضي على سبيل المثال يقال له حكم او عضو في مجلس تحكيم. يختار المتنازعون الحكام الذي يريدونهم. بامكان عملية التحكيم ان تكون بين شخصين، مجموعتين، أو حتى بلدين. وغالبا ما يشار بالتحكيم إلى الطرق البديلة لفض المنازعات Alternative Dispute Resolution و هي وسائل و عمليات مختلفة تستخدم لحل المشكلات و المنازعات خارج نطاق المحاكم والهيئات القضائية الرسمية.
و التحكيم لغة مصدر حكم يحكم –بتشديد الكاف- أي جعله حكما، و الحكم – بضم الحاء وسكون الكاف- هو القضاء، و جاء بمعنى العلم و الفقه و القضاء بالعدل، و منه قول الله عز وجل: "و آتيناه الحكم صبيا" ، ومنه الحكمة بمعنى وضع الشيء في محله. و الحكم –بفتح الحاء و الكاف- من أسماء الله الحسنى، قال تعالى: "أفغير الله أبتغي حكما" ، و يطلق على من يختار للفصل بين المتنازعين، و بهذا ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "و إن خفتم شقاقا بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها" ، و المحكـم بتشديد الكاف و فتحها هو الحكم بفتح الكاف ، و المحكمة هم الخوارج الذين قالوا: لا حكم إلا لله.
و من المعروف أن التحكيم يطلق عليه بعض الفقهاء القانونيين " القضاء الخاص" و ذلك لانه لا يدخل في تشكيله أى في تشكيل محكمة التحكيم سلطان الدولة و نفوذها رغم تطبيق قوانينها ، فيرأس محكمة التحكيم محكمين و ليس قضاه.
مأخذ على التحكيم
قد نصدر أحكام مخالفة للقانون.
قد تستخدم لتطويل فترة النزاع من قبل احد الاطراف أذا لم تكن نية حقيقية في فض النزاع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق