ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟ مليحة عاشقاها السل والجــرب
ماتت بصندوق وضّاح بلا ثمن ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث فانبعثت في الحلم .. ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت حبلي وفي بطنها قحطان او كــرب
من قصيدة البردوني
اسمة : عبدالرحمن بن اسماعيل بن عبدكلال بن داذ بن ابي جمد يمني من خولان
منازل شعوب حوالي صنعاء التي لاتزال تحمل هذا الاسم حتى اليوم ينتهي نسبة الى
حمير فقحطان اما وضاح فلقب غلب علية في قصة ليس هنا محل ذكرها وتروي كتب الادب عن
وضاح اليمن انة كان على جانب كبير من الوضاءة والصباحة واستواء التكوين وانة احد ثلاثة من
العرب هم وضاح والمقنع الكنطدي وابو زبيد الطائي كانو لايخلون اسواق العرب الا مقنعين خشية
العين وقد كان جمالة شبيها بجمال ابن ابي ربيعة الشاعر الغزلي المشهور ولعل وسامة وضاح هي
التي جعلتة العاشق المتيم المدلل0
في حياة وضاح نساء عاش معهن حياة عاطفية لمسنا اثارها في شعرة اولهن امراة يمنية هي
روضةبنت عمرو من كندة وقد نظم فيها شعرا كثيرا ولم يتزوجها ولكن اشتهرت تلك العلاقة التي
كانت بينة وبين بام البنين زوجة الخليقة الاموي الوليد بن عبدالملك والتي قتل بسببها حيث ابلغ
احد العبيد الخليقة ان وضاح في غرفة ام البنين وكانت قد وضعتة في صندوق لتخفية فاخذ الخليقة
الصندوق ودفنة ووضاح في داخلة0
لوضاح قصائد تاثر بها بقصائد امريئ القيس منها قول وضاح
سموت اليها بعدما نا م بعلها وقد وسدتة الكف في ليلة الصرد
اشارت بطرف العين اهلاومرحبا ستعطي الذي تهوى على رغم من حسد
الست ترى من حولنا من عدونا وكل غلام شامخ الانف قد مرد
فقلت لها ان امرؤ فاعلمنة اذا ما اخذالسيف لم احفل العدد